أطفال غزة يبحثون عن ما يسد رمقهم
أطفال غزة يبحثون عن ما يسد رمقهم
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
على واقع تصاعد الغضب داخل المجتمع الإسرائيلي خصوصاً ذوي الأسرى جراء مقتل عدد منهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أعلن الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، اليوم (الثلاثاء)، استعداد الكيان الصهيوني للدخول في هدنة أخرى بوساطة أجنبية في غزة من أجل استعادة الأسرى الذين تحتجزهم حماس وتمكين وصول المزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقال هرتسوغ أمام حشد من السفراء: «إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى والمزيد من المساعدات الإنسانية من أجل تمكين إطلاق سراح الأسرى»، جاء ذلك فيا لوقت الذي تؤكد الفصائل الفلسطينية أنها ترفض إجراء مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين خلال الحرب الإسرائيلية لكنها منفتحة على أي مبادرة لإنهائها.


وقال مسؤول في الفصائل الفلسطينية: «لا تفاوض حول الأسرى قبل وقف العدوان، ومنفتحون أمام أي مبادرة تخفف العبء عن شعبنا»، يأتي ذلك وسط تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية للتوصل لاتفاق جديد لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن رئيس الموساد دافيد بارنياع عرض على مجلس الحرب الإسرائيلي الخطوط العريضة المحتملة لصفقة تبادل أسرى مع حماس، مشيرة إلى أنه حصل على الضوء الأخضر للمضي قدماً في هذا الأمر مع الوسطاء.

في الوقت ذاته، نقلت «القناة 13» الإسرائيلية عن مسؤول مطلع قوله إن من المحتمل أن تكون تكاليف الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى مع حماس مرتفعة جداً ومكلفة، فيما قالت «القناة 12» الإسرائيلية إن محادثات مهمة وجادة وعميقة تُجرى بشأن تفاصيل صفقة لتبادل الأسرى، لكن الاتفاق ليس وشيكاً.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد قالت إن إسرائيل عازمة على تحقيق اختراق في المحادثات رغم علمها بأنها ستدفع ثمناً باهظاً.

في غضون ذلك، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تخفيف الأزمة الداخلية والغضب في أوساط ذوي الأسرى وعقد لقاءات معهم، ويطالب ذوي الأسرى برحيل نتنياهو وقف الحرب.

بالمقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى 19667قتيلاً و52586 مصاباً.